وجد الهاتف الذكي طريقه إلى كل جيب وتحول ببطء إلى امتداد لكائناتنا. فكر في مدى صعوبة الأنشطة اليومية بدون هاتفك الذكي. التنقل في شوارع غير معروفة؟ اطلب البيتزا؟ ترجمة عبارة أجنبية؟ هل تبحث عن حقيقة على جوجل؟ ستستغرق ساعات بدلاً من الدقائق والدقائق بدلاً من الثواني.
النقطة الأساسية هي أن الهواتف الذكية هي أجهزة تُنشئ عادة. سواء أحببتم ذلك أم لا ، فإنهم يؤثرون على الطريقة التي نتصرف بها على المدى الطويل. والآن ، في حالة إغلاق عالمي ، إنه الوقت المثالي للتفكير في عادات الهواتف الذكية وكيف تتغير بالضبط أثناء بقائك في المنزل.
أنت هاتف ذكي قذر وقذر
ارتفع الطلب على مطهرات اليد بنسبة 1.400٪ في الفترة من ديسمبر إلى يناير في الولايات المتحدة ، وفقًا لباحثي السوق في Adobe Analytics ، مما يعني أن الجميع ينظفون أيديهم كثيرًا. وبينما يعد الاتصال بعادات رياض الأطفال أمرًا جيدًا ، فقد بدأ العديد من الأشخاص في تطهير هواتفهم أيضًا.
تُظهر بيانات البحث عن الكلمات الرئيسية من Google ارتفاعًا هائلاً في عمليات بحث "كيفية تنظيف هاتفي" و "كيفية تطهير الهاتف" عبر الولايات المتحدة. لا أتذكر لحياتي في المرة الأخيرة التي استخدمت فيها حلًا كحوليًا على هاتفي (تلميح: أبدًا).
إذن أجل. يقوم الناس بتنظيف هواتفهم الذكية في كثير من الأحيان. هل تغير قواعد اللعبة للوباء؟ على الاغلب لا. وإذا كنت الشخص الوحيد الذي يلمس الجهاز ، فإن غسل يديك بانتظام أو ربما تعقيم هاتفك مرة واحدة سيؤدي الحيلة. على الرغم من ذلك ، لا يضر أن تبقى الأشياء نظيفة. ما إذا كانت هذه العادة التي تم تشكيلها حديثًا (بالنسبة لبعض الأشخاص) ستبقى على قيد الحياة أيام ما بعد الفيروس التاجي ، فسيتعين علينا الانتظار لنرى.
التواصل الاجتماعي من خلال الشاشة
عندما تكون في المنزل ، يكون من الصعب قليلاً الاختلاط والاختلاط. إنه في الواقع قريب من المستحيل إذا لم نحسب التقليد الأخير المتمثل في مجموعة تصفيق للعاملين الطبيين من النوافذ والشرفات (مجد للأطباء ، لا حرج في ذلك). إذا كنت قد خمنت بالفعل أن الشبكات الاجتماعية هي الإجابة ، وشهدت Facebook و Instagram و TikTok ، وما شابه ذلك ارتفاعًا كبيرًا في النشاط أثناء الإغلاق ، فقد خمنت ذلك بشكل صحيح.
ومن المثير للاهتمام أن TikTok استفاد أكثر من غيرها بزيادة الفائدة بنسبة 47٪ في مارس ، وفقًا لـ Google Trends. شهد Facebook و Instagram و Twitter زيادة بنحو 15 ٪ في الاهتمام ، في حين أن LinkedIn كان الخاسر الأكبر مع انخفاض بنسبة 23 ٪ لنفس الفترة. تحول نشاط بحث الويب هذا إلى مستخدمين جدد وقضاء مزيد من الوقت في معظم الشبكات الاجتماعية. تظهر مجموعة أخرى من البيانات من Statista أن 32 ٪ من الأشخاص في الولايات المتحدة يقضون المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقبل أن تشعر بالملل حتى الموت بكل هذه الأرقام ، دعني ألخص. يستخدم الناس جميع الوسائل المتاحة للبقاء على اتصال والاختلاط بالآخرين. لا يمكنك قضاء الوقت مع الأصدقاء ، ولكن يمكنك التجمع في جلسة Hangout أو Skype. قد يفقد Instagram بعضًا من بريقه لأنه لا يمكنك الذهاب إلى أي مكان ، ولكن يمكنك مشاركة الصور ومقاطع الفيديو مع الأصدقاء ومناقشتها مع نشاط المشاهدة المشتركة الجديد.
يتصل بي ، يتصل بك
هواتف اليوم هي أي شيء سوى الاتصال بالأجهزة. هم التواصل الشخصي ومحطات الطقس ووكالات الأنباء ومشغلات الموسيقى وشاشات السينما وغيرها الكثير. البشر هم الحيوانات الاجتماعية. نحن بحاجة إلى التواصل ونشعر بأننا جزء من القبيلة. لكن المثير للاهتمام هو حقيقة أن الناس بحاجة إلى سماع أصوات الآخرين. ليست كل الدردشات ومنشورات Facebook.
وشهدت المكالمات الصوتية على شبكة Verizon في مارس زيادة بنسبة 25 بالمائة أسبوعًا تلو الآخر وزيادة بنسبة 15 بالمائة في مدة المكالمة. وفي الوقت نفسه ، ارتفعت مكالمات Facebook في إيطاليا بنسبة تزيد عن 1000 بالمائة خلال الوباء. وشهدت دول أخرى أيضًا زيادة بنسبة تزيد عن 50٪. ارتفع متوسط مستخدمي Skype اليومي إلى 40 مليونًا ، بزيادة 70٪ على أساس شهري ، وزادت دقائق مكالمات Skype إلى Skype بنسبة 220٪.
اتضح أن وضع التأمين الحالي قد بث حياة جديدة في مكالمات صوتية (وفيديو). عندما لا يمكنك قضاء الوقت مع أصدقائك ، ولكنك تحتاج إلى سماع صوت بشري ، يمكن للهواتف الذكية أن توفر هذه الميزة "الرجعية" أيضًا. كما أن ضرورة العمل من المنزل تساهم أيضًا في ذلك. عندما ترفع الظلال التاجية ، على الأرجح ، سيعود الناس إلى سلوكهم السابق في Instagramming و Facebooking ونادراً ما يتصلون.
العالم لعبة
حسنًا ، العالم أكثر من فيروس مؤخرًا ، ولكن يبدو أنه أيضًا لعبة. الناس يلعبون أكثر بكثير أثناء عمليات الإغلاق. وفقًا للبيانات الواردة من شركة تحليلات التطبيقات Sensor Tower ، هناك زيادة بنسبة 39٪ في تنزيلات ألعاب الجوّال على مستوى العالم في فبراير مقارنة بالعام الماضي. حتى منظمة الصحة العالمية انضمت إلى حملة الألعاب #PlayApartTogether في مارس ونصحت الناس بالبقاء في المنزل وممارسة الألعاب.
ومع ذلك ، ليس من المستغرب. كانت ألعاب الهاتف المحمول في ارتفاع في السنوات القليلة الماضية والتأكيد الاجتماعي فقط يؤكد ذلك. قد يكون له أيضًا علاقة بزيادة استخدام جهاز الوسائط في الولايات المتحدة أثناء وضع الفيروس التاجي أيضًا. شهدت أجهزة الألعاب زيادة متواضعة بنسبة 13٪ في مارس مقابل زيادة استخدام الهواتف المحمولة بنسبة 40٪ خلال نفس الفترة. وبعد كل شيء ، يرجع الأمر ببساطة إلى حقيقة أننا جميعًا تقريبًا لدينا هاتف ذكي في الوقت الحاضر ، وهذا ليس هو الحال مع وحدات التحكم. إذا كان أي شيء ، فإن الألعاب المحمولة تهدف إلى استبدال وحدات التحكم بشكل جيد مع خدمات مثل Google Stadia و Microsoft xCloud و Apple Arcade.
توصيل ، حبيبي
يفرض أسلوب حياتنا عدد المرات ومتى يتم شحن هواتفنا. وفقًا لدراسة استمرت 4 أسابيع لأكثر من 4000 شخص لتقييم عادات شحن هواتفهم الذكية ، يميل الأشخاص إلى شحن هواتفهم في الغالب بين الساعة 6 و 8 مساءً. من المنطقي أن يعود معظم الناس من العمل في ذلك الوقت تقريبًا.
عندما تقضي أيامك في المنزل ، فإن هذا الروتين لم يعد ساري المفعول. لم أتمكن من العثور على أي دراسات حول كيفية شحن الأشخاص الآن. ومع ذلك ، بناءً على تجربتي الخاصة وتطبيق بعض المنطق المشترك ، يجب أن أفترض أن الناس إما موصولين بالشاحن بشكل دائم أو يشحنون كثيرًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق